كل عمليات الإغتيال التى حدثت على الأقل في التاريخ الحديث تمت بدرجة عالية من الدقة والإتقان… وغير مسموح بتاتا بالإطلاع على حيثياتها وملابساتها. تقريبا كل الإغتيالات السياسية لم يعرف فاعلها إلى اليوم. ففي الولاياتالمتحدةالأمريكية و منذ تأسيسها وقع إغتيال 4 رؤساء __إبراهام لنكولن سنة 1865 __جيمس غارلفيلد 1881 __وليام ماكينلى 1901 __جون كيندي سنة 1963 والقاتل مازال غير معروف رغم مرور عقود من الزمن. ومن بين الشخصيات العالمية الأخرى نذكر إغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين __إغيال غاندي سنة 1948 إثر إنفصال باكستان عن الهند. __باناظير بوتو وهي أشهر شخصية سياسية في باكستان وأول إمرأة سميت لقيادة دولة مسلمة. __رئيسة الوزراء الهندية أنديرا غاندي. __مارتن لوثر كينغ رجل الدين والزعيم الأمريكي البارز ومؤسس حركة الحقوق المدنية والمعارض لحرب الفيتنام وقع 0غتياله سنة 1968. الزعماء العرب كان لهم نصيب من عمليات الإغتيال ومن أبرزها الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية والمناصر للقضية الفلسطينية والداعي للوحدة الإسلامية وقع إغتياله سنة 1975. __رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري سنة 2005 __أنور السادات رئيس جمهورية مصر 1981 هاته الإغتيالات وغيرها مازالت إما داخل أروقة محكمة العدل الدولية أو ألصقت بشخصيات بريئة أو أغلقت ملفاتها وأعدمت. هكذا يقول التاريخ أما في تونس فهناك أطراف سياسية تعلم أن عمليات الإغتيال ورائها قوى كبرى وغير معروفة وأحيانا لا تريد أن تعرف لأنها ورقة إنتخابية يقع إعتمادها عند كل إستحقاق إنتخابي ولكنها لم تنجح إلى حد الآن. وهناك من غنم الكثير من وراء الإغتيالات التى وقعت بعد الثورة فمنهم من دخل البرلمان ومنهم من أصبح شخصية فاعلة ومعروفة ومصائب قوم عند قوم فوائد. وحديثنا قياس…