كتبنا واكدنا عدة مرات ان قطاع التاكسيات حساس جدا وله تاثير كبير على كل من يزور صفاقس للسياحة او لقضاء شؤونه ونعود لهذا الموضوع بعد التجاوزات العديدة التي حصلت في مطار صفاقس وابطالها بعض سائقي سيارات التاكسي …القانون والمنطق يقول ان التاكسي يستعمل العداد لتحديد قيمة السفرة ولكن في مطار صفاقس تتغير الموازين وتصبح " الوفقة" سيدة الموقف …فمن مطار صفاقس الى قلب المدينة تتغير التعريفة من 20 و 30 الى 40 و50 دينارا حسب الشخص والجنسية ومدى قبول الحريف بذلك …وضعية خلقت تململا في صفوف من أُجبر على التاكسي وعلى عملية البيع والشراء …هذا في ما يخص التاكسيات العاملة بمطار صفاقس اما البقية فاغلبهم يرفضون اليوم التعامل بالعداد لانهم يخيرون " البلاصة " وتم تقسيم المحطات والطرق في غياب تام لنقابهم وللسلط الجهوية والامنية لدرجة انه من الصعب الحصول على تاكسي بالكونتار ….قطاع في ازمة انضباط وعدم التزام بالقوانين فمن المسؤول ؟