رجل الأعمال المنصف خماخم الذي ارتبط اسمه كثيرا بعالم الرياضة يعيش الحزن الكبير بعد فقدانه لصديقه عماد الكراي وأحد العاملين معه في جريمة قتل لم تتضحّ بعد معالمها خماخم تسائل في موقع الصحفيين هل أنّ عدد أعوان الأمن في صفاقس يعتبر كافيا للمدينة الثانية في البلاد و أضاف قائلا إذا سلّمنا بأن عدد أعوان الشرطة في صفاقس يناهز الألف منهم من هو مريض ومنهم من هو في عطلة والبعض مختص في المرور والآخر في الإدارة فماذا سيبقى لحماية المدينة ؟ و كم سنجد في كامل المدينة من عون يحفظ الأمن كل 8 ساعات على امتداد 24 ساعة الأكيد أن الرقم لا يغطي مدينة تجاوزت المليون ساكن ويتردد عليها كل يوم مئات الآلاف من كلّ حدب وصوب ثم كم لدينا من عون حرس ؟ ألف شخص بمختلف اختصاصاتهم نفس الأسئلة تُعاد وهو هل يمكن لهم فرض الأمن على كامل ولاية صفاقس بريفها الشاسع ؟وهل تتصورون أن عدد أفراد الجيش الآن في صفاقس لم يتجاوز 200 ! فالمدينة تفتقد الى العدد الكافي من أعوان الأمن وكذلك من التجهيزات مثل مركز التحليل الجنائي موجود في تونس فقط ومركز تحليل المخدرات موجود في سوسة أما سيارات الأمن هنا فحدّث ولا حرج فهي في وضع سيئ للغاية وظروف عمل صعبة للأعوان الذين يقومون بمجهودات جبّارة لكن بإمكانيات ضعيفة فهل الحكومة المؤقتة قادرة على مدّ المدينة بالمزيد من الموارد البشرية والتقنية واللوجستية ؟ نحن بحاجة أن تُعلمنا الحكومة متى تستطيع حمايتنا ؟ وفي انتظار ذلك نتدبر أمورنا بمفردنا ربما نفر من المدينة في انتظار توفير الأمن صفاقس محرومة صفاقس ومتروكة منذ عهد الباي حتى بعد الاستقلال في عهد بورقيبة و في عهد المخلوع ونفس الشئ لآن ماذا نفعل؟ لقد احترنا هل نحمي أنفسنا بطريقتنا الخاصة ؟ سؤال أخير الى الحكومة المؤقتة الرجاء إعلامنا متى تستطيعون توفير الحماية للمواطن في صفاقس ؟ لأننا في انتظار ذلك سنقوم باللازّم؟