نجحت تونس بفضل أبناءها الأمنيين في إزالة شبح صدامات لا يعرف أحد عواقبها الوخيمة على البلاد والعباد نعم ولدت هيبة الدولة يوم الأحد 19 ماي من جديد بعد أن بسط الأمن التونسي سلطان القانون وأكدّ مرة أخرى أن لا قوة فوق قوة الدولة وأنه إذا أستضعفت الدولة يا خيبة المسعى وهنا لابدّ من أن نسوق تحية إكبار وتقدير لكلّ من ساهم في ميلاد هيبة الدولة في تونس بعد الثورة من أعوان وقادة وسياسيين وخاصة وزير الداخلية الذي نجح في الإختبار ولكنّ لابدّ من التأكيد أيضا أن هيبة الدولة لابدّ أن تكون على الجميع على قُطاع الطرق والمنحرفين حتى لا يكبروا وعلى رافضي حقّ الشغل حتى لا ينهار الإقتصاد وعلى من يعتصم في موقع العمل وفي الطريق بحجج مطلبية واهية على كلّ هؤلاء يجب أن يطبق القانون حتى تعود الدولة هي الأقوى