بعد النجاحات الأخيرة للوحدات العسكرية والأمنية ( الندوة الصحفية للسيد وزير الداخلية 05 أوت 2013 ) في إحباط العديد من العمليات الإجرامية و كشف خلايا مسلحة وكمية معتبرة من الأسلحة المتطورة, تتأكد المخاطر الحقيقية التي تهدد مؤسسات الدولة و مكاسب النظام الجمهوري و استحقاقات ثورة الحرية والكرامة وإذ تعبر جمعية الكرامة عن اعتزازها و تقديرها لمجهودات الفرق الأمنية و العسكرية التي واجهت هذه المجموعات هذا اليوم باقتدار و مهنية عالية تعتبر أن أفضل رد على الإرهابيين هو وقوف كل الأطراف السياسية و الاجتماعية و المدنية و الشعب بأكمله صفا واحدا ضد الارهاب في تلاحم مع قواتنا العسكرية و الأمنية و في هذا الصدد ندعوا أجهزة امننا الوطني الالتزام بالقانون واحترام حقوق الانسان واعتبار المتهم بريء حتى تثبت إدانته ونؤكد دعوتنا إلى السادة أعضاء المجلس التأسيسي الوفاء بقسمهم أمام الشعب لانجاز المهام التي انتخبوا من اجلها و التسريع في إنهاء المرحلة الانتقالية كما نطالب : - كل الأطراف السياسية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المخاطر المحدقة بالدولة و النظام الجمهوري و قيم العيش المشترك على أساس المواطنة و الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب - النأي بقانون العدالة الانتقالية عن كل المساومات السياسية و إدراجه كأولوية في أشغال المجلس التأسيسي كما نرجو من الإعلام والإعلاميين مزيدا من الموضوعية والمهنية والمصداقية في نقل الخبر و تحمل مسؤولياتهم في تعزيز وحدة الصف الوطني في مقاومة العنف والإرهاب و في الأخير ندعو كل الأطراف التي تتحدث باسم الشعب إلى التواضع و تنسيب خطابها فلا أحد يحق له التكلم باسم الشعب إلا الشعب نفسه عبر صندوق الاقتراع عاشت تونس حرة منيعة ابد الدهر المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار