على اثر تناقل المواقع الاجتماعية لخبر وفاة الشاب وليد دنقير جراء التعذيب تنقل وفد من منظمة حرية و إنصاف إلى منزل الشاب بسيدي منصور أحد الأحياء الشعبية القريبة من تونس العاصمة بتاريخ 02 نوفمبر 2013 للاستفسار عن حيثيات و أسباب وفاته. وعاين الوفد وجود آثار الأصفاد على مستوى اليدين والقدمين و بعض الكدمات في جسم المتوفى مما يرجح تعرضه للتعذيب. و حرية وإنصاف: تتقدم بتعازيها لعائلة الشاب وليد دنقير وتعلن أن ظروف الوفاة تثير شبهة الموت نتيجة التعذيب وتطالب النيابة العمومية بفتح تحقيق في ظروف الوفاة. تؤكد على أن وزارة الداخلية محمولة على فتح تحقيق داخلي سريع في الحادثة و إحالة نتيجة البحث على النيابة العمومية من اجل تتبع المخالفين في حال ثبوت التجاوزات.