بعد هطول الامطار بكمّيات كبيرة على مدينة صفاقس لاحت في الأفق بوادر إنفراج في أغلب المناطق إلا ان سبخة الحجّام بطريق السلطنيّة بقيت تعاني من تراكم المياه ومنع المتساكنين من مغادرة مساكنهم وكثرت التشكّيات خاصّة من طرف من اجبرته الظروف على التنقّل إلى المستشفى او المصحّات الخاصّة لكبار السنّ والعاجزين عن السباحة في البرك المائيّة ورغم تدخّل الشاحنات لشفط المياه الرّاكدة وإمتصاصها إلا ان السؤال من سيمتصّ غضب الاهالي الذين كلّما نزلت الامطار إلا وإنقلبت حياتهم إلى جحيم وكابوس يعيشونه مع كلّ قطرة مطر تنزل فمتى سيتمّ إيجاد حلّ جذري لمعاناة عشرات الآلاف من المواطنين ؟