عندما نرى اطفالا صغارا يجوبون أنهج المدينة دون رقيب او حسيب ويتصرّفون بكلّ حرّية وقلّة ادب ومظاهر " الزطلة " بادية على محيّاهم عندها نعرف ان الإنحراف يبدأ من هنا … صغار في عمر الزهور حكمت عليهم قساوة الحياة التسكّع في انهج المدينة عرضة لتأثيرات خبراء الإنحراف ليقع إستغلالهم في تنفيذ عمليّاتهم الإجراميّة فينطلقون مع رحلة الإدمان بدء بشمّ " الديليون" وتدخين السجائر وصولا إلى الخمرة لينتهي بهم المطاف في حضن تجّار " الزطلة " هؤلاء الاطفال لم يجدوا الرعاية من الاولياء إن وجدوا فعلا ولا من طرف المنظمات التي تدّعي الحفاظ عن الطفولة وحتى مجتمعنا لم يرحمهم ويأخذ بايديهم وغالبا ما تكون نهايتهم السجن او القتل او " الحرقة" فهل من منجد ينجدهم قبل فوات الاوان ؟