ساقية الدّاير غارقة في المياه بسبب إرتفاع المائدة الماديّة وعجزت السلط عن إيجاد الحلول الملائمة للحد من الكارثة وهي ظواهر طبيعيّة سبق التنبيه منها ولم تتخذ الإجراءات الضروريّة لمجابهتها في الإبان اما في طريق الافران فإن المنطقة الواقعة بين قصاص رقم 5 والقاصّة الحزاميّة (حزام بورقيبة) غرقت في مياه الأوناس التى تتدفّق من المجاري لتغرق الطريق في الاوحال وتنشر الروائح الكريهة والاوساخ والسبب هو ممارسات بعض حضائر البناء التي تتعمّد شفط المياه الجوفيّة وربطها بشبكة الاوناس وهو ما أدى إلى إنسدادها بفعل إمتزاج المياه الجوفيّة بالاوحال التي سدّت المجاري وجعلت المياه تتدفّق إلى خارجها فهل نلقى باللوم على الاوناس أو على أصحاب حضائر البناء خاصة وأن ديوان التطهير قبض أموالا طائلة من أصحاب العمارات ثمن الربط بشبكة التطهير وفي المقابل لم يقم بتعصير هذه الشبكة لتستوعب ملايين الليترات يوميا من المياه المستعملة ؟