التكالب على المادّة والربح اليسير والسريع جعل بعض شبابنا يقبلون على لعبة البروموسبور خاصّة بعد ان يتناهى إلى اسماعهم فوز احدهم بمبالغ خياليّة وقد وصلت ببعضهم إلى حالة الإدمان وأصبحوا يتفنّنون في تعمير البطاقات ولعلّ اطرف ما توصّلت إليه قريحة احد المدمنين هو أن يطلب من بعض المتسوّلين والذين لا يفقهون شيئا في كرة القدم أن يقدّم له إقتراحاته حول النتائج وهو ما يقوم به فعلا دون تفكير ولا تردّد وطبعا بمقابل مادي محترم … حقّا الجنون فنون …