ما أقدم عليه مجهول أو مجهولون فجر اليوم الاحد في منطقة الشرقي بجزيرة قرقنة لا يمكن وصفه او تصنيفه ويدخل في باب الجرائم البشعة التي حرّمتها كل الاديان السماويّة فقد إستفاقت عائلة قرقنيّة على السنة اللهب وهي تلتهم كامل القطيع الذي كان متواجدا في " الزريبة " وما يزيد من الالم هو انّ هذه الاغنام كانت كلّها حوامل وعلى وشك الوضع وتتكوّن من أغنام وماعز .. وحسب ما تمكّنا من جمعه من معلومات فإن شخصا او أشخاصا تولّوا سكب مادة حارقة قد تكون البنزين على كامل الزريبة وأشعل النار ولاذوا بالفرار …. العائلة المنكوبة التي يعمل ربّها بحّارا بينما تعتني زوجته وإبنته بالاغنام تقدّموا بقضيّة عدليّة وقد حلّت الشرطة على المكان للمعاينة في إنتظار حلول فرقة الشرطة الفنيّة لمزيد المعاينة وكشف الفاعل الحقيقي الذي تجرّد من إنسانيّته واصبح أدنى قيمة عن الحيوانات التي قام بحرقها حيّة … محمد