بحسب ما افادتنا به بعض المصادر في جزيرة قرقنة فإن منطقة الشرقي بقرقنة شهدت فجر الأحد المنقضي حادثا اجراميا تمثل في اضرام النار في زريبة تؤوي اعدادا من الاغنام ومنها نعاج حوامل وماعز وهذه الزريبة هي على ملك عائلة بحار لم يكن موجودا لحظة الجريمة لانه كان وقتها في البحر. وبحسب بعض المصادر فإن الحادث جد في حدود الساعة الثالثة والنصف من فجر الاحد وقد لاحظ بعض الشباب من المنطقة كانوا يسهرون بجانب المستوصف لهيبا مفاجئا يندلع فسارعوا نحو المصدر لاستجلاء الأمر فتبيّن لهم ان الحريق نشب في زريبة احدى العائلات تتكون من بحار وزوجته وابنتيه وكانت الزريبة تضم حينها حوالي20 من رؤوس الاغنام اشتعلت فيها النيران وسارع هؤلاء الشبان الى زريبة مجاورة لعائلة اخرى لانقاذ القطيع الذي يوجد فيها بعد ان استحال عليهم انقاذ ما بالزريبة المتضررة. ما حدث هو جريمة بشعة لا بحق العائلة المسكينة التي كانت تربي القطيع الهالك ومنه «بركوس» صغير تم شراؤه حديثا وانما بحق هذه الحيوانات الأليفة التي لم ترتكب جرما يذكر. وإلى حد كتابة هذه الاسطر لم يتم التعرف على الجاني أو الجناة الذين قاموا بهذه الفعلة الاجرامية البشعة واللا انسانية وقد تم فتح بحث تحقيقي في الغرض على امل الوصول الى الفاعل او الفاعلين وتقديمهم الى العدالة.