قد تكون بلديّة قرمدة من أنظف البلديّات في تونس وهذا ما لاحظه الجميع حيث تتولى شركة خاصّة عمليّة رفع القمامة وقد نجحت في ذلك وبدت المدينة جميلة ونظيفة بفضل المتابعة اليوميّة لأفراد النيابة الخصوصيّة إلا انه في شهر رمضان المكرّم تدنّت الخدمات وخاصّة في توقيت رفع الفضلات إذ كان بلاغ بلديّة قرمدة واضحا للمواطنين وهو إنطلاق العمليّة عند منتصف الليل غير ان المقاول يشرع في العمليّة بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا تاركا في التسلل كلّ من يلتزم ببلاغ البلديّة مما جعل العديد من الاماكن تشهد تراكما غير طبيعي للاوساخ فهل من تنسيق بين البلديّة وبين المقاول حتى لا تتداخل المسؤوليات ؟