تعتمد النيابات الخصوصية لبلديات صفاقس سياسة السكوت واللامبالاة لما يوجه إليها من نقد وتساؤلات عبر مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية على عكس النيابات التي ظهرت غقب الثورة وهذا الأمر خطير لأنه لا يرتقي بالعمل البلدي ولا يخدم مصلحة المواطن وكأنّ لسان حال البلديات يقول أكتبوا ما شئتم وقولوا ما تريدون فنحن لا نسمع ولا نرى ولا نتكلم فهذه السياسة السلبية من شأنها أن توتر العلاقة مع الإعلام والمواطن فهل تُنهي بلديات صفاقس سياسة النعامة؟؟؟؟