يعتبر سوق الحوت بصفاقس معلما من معالمها وهو وجهة العديد من زوار المدينة القادمين من الولايات المجاورة وحتى من الاوروبين هذا السوق انفلتت الأمور به وأصبح يعيش فوضى عارمة يحكمها دخلاء عن السوق حيث ينتصبون بالممرات للسوق ليعرضوا بضاعتهم على الأرض وسط المياه الآسنة ومالا يعرفه المستهلك أن سر انخفاض أسعارهم هو السرقة في الميزان وحتى لو تفطن المشترى للأمر فستلتف به مجموعة من "الخلائق" ليسمعوه ما لم يسمع في حياته وهو ما يجبره على الفرار بجلده ومشاكل هذا السوق لا تقف عند هذا الحد فقد علمنا أن المراقب الصحي بالسوق لا يعمل إلا الحصة الصباحية بمعنى آخر أن كل كميات السّمك التي تدخل السوق بعد الساعة الواحدة لا تخضع لايّ نوع من المراقبة الصحية وهو ما يهدد سلامة المستهلكين وصفاقس "موش ناقص"