مسكينة صفاقس فحتى أبنائها الذين تمسكوا بالبقاء فيها ورفضوا الهجرة إلى العاصمة أصبحوا عرضة للاهانة والعنف بدون مبرر هذه أقوال رجل معروف بالجهة اتصل بنا ليروى ما حدث لابنه الذي هو في ريعان شبابه وهو من التلاميذ المتفوقين في معهده ومعروف بدماثة أخلاقه وحسن معشره اتفق مع البعض من زملائه لممارسة الرياضة بالحديقة العمومية وإثناء دخوله للحديقة فاجاه شخص يدعى انه حارس بحكم انه هذا الشخص لا يرتدى زى الشغل و لا يحمل أية بطاقة تدل على هويته بكم هائل من السب والشتم لمجرد انه دخل الحديقة بدراجته الهوائية وبمجرد ان احتج ابنه على هذا السلوك انهال عليه ضربا مبرحا وكانه بينهما عداوة سابقة مستعينا بشخص معه يعرفه هذا الحارس ليواصل الاعتداء عليه وتهديده بأبشع الأفعال وهو ما سبب لهذا الشاب في صدمة نفسية كبيرة الكل يعلم أن حتى في الدول المتقدمة يسمح للدراجات الهوائية السير في المساحات الخضراء ولنفرض أن السير بدراجة هوائية ممنوع لا شئ يبررا لعنف والضرب والشتم والاهانة االتى مورست على الشاب من طرف هذا الحارس فهل من المعقول ان نرسل ابنائا وفلذات اكبادنا للتنزه والرياضة ليقع التكيل بهم من حارس يعمل لدى جماعة محلية أملنا كبيران نفتح بلدية صفاقس تحقيقا في الموضوع لتضع حدا لهذه التجاوزات وان تفرض النظام والانضباط داخل الحديقة ولدى منتسيبها و إلا كيف تسمح للحراس بالعمل دون ارتداء زى الشغل وكيف سيميز المواطن بين الحارس وغير الحارس