يبدو أنّ النادي الرياضي الصفاقسي لا يستوعب الدروس فبالرغم من الحلول التوفيقية التي عرضها وكيل أعمال اللاعبين فخري يعيش نيابة عن الشركة الأجنبية التي يمثلها بتونس في موضوع مستحقاتها المالية وباقي الديون المتخلدة بعنوان انتقال صفقة امبيلي الى السعودية وقد تمّ تحرير كتب صُلح مُمضى من طرف المنصف السلامي وفخري يعيش وكاتب عام الجمعية آنذاك رشاد الكراي تمّ بموجبها تسديد مبلغ 90 ألف أورو وبقي 210 ألف أورو إلا أن هذا الاتفاق لم يُنجز بالكامل وبالرغم من ذلك سعى ابن النادي فخري يعيش الى أيجاد حلول توفيقية حيث عرض جدولة أخرى للديون إلا أن أدارة النادي لم تحرك ساكنا وكأنها ترفض إيجاد الحلول وبقيت دار لقمان على حالها ومن غير المستبعد لجوء يعيش الى الطرق القانونية بعد نفاذ كلّ الطرق لتسوية رضائية