في مدينة صفاقس عديد البنايات التي هجرها اصحابها لأسباب أو لأخرى وبقيت شاهدا على قلّة الإعتناء والإهمال رغم انها تحتلّ واجهات في قلب المدينة فبعضها يرزح تحت تعقيدات إداريّة كبيرة كمقرّ الولاية القديم المحاذي لدار فرنسا في قلب شارع الحبيب بورقيبة والاخرى امام مقرّ بلديّة صفاقس مباشرة وأصبحا وكرا للمتشرّدين ومكانا آمنا لشرب الخمر وتعاطي المخدّرات وأفسدت المنظر العام للمدينة إضافة لكونها لا تقدّم خدمات للمدينة وغيرهما كثير ويتطلّب لفتة من طرف القائمين على شؤون صفاقس فمن العيب ان تبقى مثل هذه البنايات " مسمار جحا " لم يستفد منها اصحابها ولا المجموعة الوطنيّة .