شهدت كلية الآداب و العلوم الإنسانية بصفاقس الاربعاء 22 فيفري مشهدا جديدا من الصراع الطلابي أعاد بنا الذاكرة إلى فترة الثمانينات ، فقد تم تنظيم تحركين بالتوازي الأول من طرف الإتحاد العام لطبة تونس حول الترفيع في قيمة المنحة الجامعية و الثاني من طرف طلبة اسلاميين من أجل إقامة مصلى داخل الحرم الجامعي ، هذا التحرك لم يفي بمطالبه بل تحول إلى صراع من الخطابات و تبادل الطرفين بالتهم بين من يتمسك بالإتحاد و رافض له ، عاكسا في ذلك شعارات الساحة السياسة من مسلم و علماني مستنجدين في ذلك بطلبة الكليات المجاورة و الوجوه الغريبة عن الفضاء الطلابي ، و الحمد لله لم تصل حدة الإختلاف إلى تبادل العنف المادي . وهو ما يوجب الوقوف لمثل هذه الظواهر و أن يعمل الطرفين على حل مشاكل الطلبة و الرقي بجامعتنا بدل الخصام فيما بينهم