شاطئ القراقنة بصفاقس الذي كان من المفروض أن يكون ملجأ للصفاقسية لقضاء بعض الاوقات الممتعة خاصّة وانه من الاماكن التي يمكن ان تكون جنّة ومكانا لائقا بالعائلات نظرا لطبيعته وإنفتاحه على البحر لكن بلديّة صفاقس إرتأت عكس ذلك وجعلت منه محطة كبيرة للشاحنات العملاقة التي أصبحت تمثل عبئا بيئيّا على المدينة بما تفرزه من أدخنة ومن بقايا الزيوت والبقايا البشرية وتلوّثت كامل المنطقة بيئيا وأخلاقيا وأصبح من العسير السير في تلك الصفوف المتراصة من الشاحنات وتجاوز تاثيرها ذلك لتدخل إرتباكا حتى على حركة المرور في قلب المدينة فمتى ستخلّصنا البلديّة من هذه المصيبة التي جثمت لوقت طويل في مكان يصلح للترفيه لا الي ركن الشاحنات ؟