في ظل الفراغ الذي تشهده النيابة الخصوصية بساقية الدائر يتفنن البعض في القاء الفضلات بالطريق العام فمنهم من يلقي فضلاته امام الانهج و الازقة لابعادها عن منزله مقابل القائها امام المحلات التجارية و منازل الاخرين المطلة على الشارع متعديا بذلك على الاخلاق الحميدة في زمن الثورة و الواقع يفرض ثورة في العقول لتنظيفها و غسلها لان في الحفاظ على نظافة البيئة و المحيط حفاظ على سلامة المواطن و صحتها اليس من الافضل احترام مواعيد مرور الشاحنات الناقلة للفضلات ؟؟ اليس من الافضل ان يركز من تسمح له الامكانيات حاوية فضلات بجدارحديقته لالقاء فضلاته المنزلية حفاظا على نظافة الشوارع و الطرقات ؟ ؟ و مما يزيد الطين بلة هو ان يقوم البعض بين الفينة و الاخرى بحرق الفضلات المتراكمة كالجبال في النهار فتنبعث روائح كريهة في الوقت الذي تقوم فيه ربات البيوت بشؤونها المنزلية و كانه يعيش وحده في المجتمع و الحال ان الحرارة مرتفعة و نحن مقبلون على فصل الصيف حيث يتكاثر الذباب و الناموس و تجلب الفضلات الكلاب السابئة و القطط و هو ما يشكل خطرا محدقا على الكبير و الصغير على حد السواء فلماذا لا يفهم المواطن ان النظافة مسؤولية مشتركة بينه و بين البلدية في الان نفسه فلو تظافرت جهود المتساكنين و قام كل متساكن بتنظيف محيط منزله فسيحمي ابنائه الصغار و ابائه الكبار من خطر الحيوانات السائبة و يحافظ على جمالية المحيط و يحمي نفسه و الجميع من الحشرات الضارة ؟