في حدود الحادية عشر من صباح الذكرى 56 لاستقلال تونس خرجت في صفاقس مسيرة ضمت عدد كبير من وجوه المجتمع المدني بصفاقس ومن مختلف الأحزاب والقوى السياسية ولئن انطلقت هذه المسيرة في بدايتها بشكل غير منظم مما جعلها مُشتتة الا أنها وبعد التحام مختلف المجموعات والمكونات أصبحت بأعداد غفيرة جابت شوارع مدينة صفاقس انطلاقا من شارع الهادي شاكر و طالب خلالها البعض بدولة مدنية ومن الشعارات المرفوعة نعم للدولة المدنية ... لا لإشكال التطرف والرجعية تونس تونس مدنية ... لا خلافة ولا رجعية لا للشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للدستور والشعب يريد الثورة من جديد وقد اعتبر بعض الملاحظين أنّ هذه المسيرة جاءت ردّا سريعا على مسيرة الجمعة الفارط بصفاقس والتي ضمت الآلاف المطالبين بتنصيص الشريعة في الدستور