عاشت مدينة صفاقس مثل سائر مدن الجمهوريّة فرحة العيد التي إنطلقت بمجرّد إعلان مفتى الديار التونسيّة عن ذلك وغصّت شوارع المدينة بالزوار والكل يمني النفس بسهرة رائقة وجميلة وقد تحققوا من ذلك بمجرّد وصولهم المدينة حيث لاحظوا تواجدا امنيّا وعسكريا غير مسبوق تحت إشراف شخصي من مدير أمن إقليم صفاقس السيد رضا شنني ضمن خطّة محكمة وفعالة ادخلت الإطمئنان في نفوس روّاد المدينة خاصّة بعد الحادثة التي سجّلت البارحة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وكانت الدوريات الامنية متواجدة في كل مكان وساهمت كل الفرق في تسهيل حركة المرور والتثبّت من لهويّات بطريقة سلسة فالف شكر للمؤسّسة الامنية والعسكريّة التي حرمت من الاحتفال بالعيد في سبيل توفير الامن للمواطن كل سنة وانتم بخير