في كنام تنيور كان المشترك يجد صندوقا ابيضا شفافا يودع به ملفاته وطلبات إسترجاع المصاريف دون ان يمكث لساعات في الطوابير المريرة والمقلقة وكان حلا مقبولا غير انه وفي قرار مفاجئ تم الإستغناء عن هذه الفكرة لتعود الطوابير والصفوف وإنقلات الاعصاب وحسب مصدر من الكنام إتصل به بعض الحرفاء فإن ذلك يعود إلى الاخطاء العديدة في تعمير الاوراق فهل كان من الضروري الغاء الصندوق بسبب ذلك اليس من الاجدى وضع موظف يساعد المرضى على تعمير البطاقات عوض الغاء الفكرة جملة وتفصيلا ؟ يبدو ان كنام تنيور تعوّد بالفوضى ولا يستطيع العيش بدونها