تونس (وات)- يقدم فريق الملاحظين التابع للشبكة الدولية لتبادل المعلومات المتعلقة بحرية التعبير" ايفكس" بتونس يوم الخميس 16 جوان تقرير مهمتهم الأولي بها. ويشير التقرير الوارد تحت عنوان " الاضطهاد يترك آثارا عميقة: تقييم الحاجيات الأساسية لحرية التعبير خلال الانتقال الديمقراطي في تونس" إلى أهم التخوفات والتحديات الراهنة بشأن الرقابة وحرية التعبير في تونس. ويتطرق التقرير كذلك إلى الانجازات التي تحققت منذ 14 جانفي بالإضافة إلى المسائل الجوهرية التي أثارها الفاعلون المحوريون لتعهد المد الإصلاحي وضمان مشاركة أوسع لإنجاح الانتقال الديمقراطي. هذا المشروع الأولي للتقرير ارتكز على أكثر من 60 حوارا تم إجراؤه في تونس خلال الفترة بين 9 و16 أفريل 2011 مع عدد من منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمدونين والسياسيين. وتعد "ايفكس" شبكة دولية للتبادل المعلومات هدفها مكافحة الانتهاكات المسلطة على حرية التعبير. وقد تأسست هذه الشبكة سنة 1992 بمونتريال بكندا إثر تحالف 10 منظمات للدفاع عن حرية التعبير بهدف إحداث آلية تنسيق تمكن من الكشف بسرعة عن الانتهاكات المسلطة على حرية التعبير في العالم . ويبلغ اليوم عدد أعضاء "ايفكس" 95 منظمة مستقلة بمختلف أنحاء العالم. وتعتبر هذه الشبكة ذات صيت عالمي على مستوى المصداقية والفاعلية.