واشنطن /وات/ دعت ادارة الرئيس باراك أوباما يوم الثلاثاء الحكومات العربية الى استئناف تقديم المعونات للفلسطينيين بالمستويات السابقة وأثارت مخاوف بشأن احتمال قطع المعونات وهي خطوة يدرسها أعضاء في الكونغرس الامريكي. وحضر مسوولون في وزارة الخارجية الامريكية في جلسة الكونغرس وأكدوا على فائدة تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية. وقالوا ان تلك القوات تعزز الامن الاقليمي من خلال ملاحقة المتشددين في الضفة الغربية. وقال جيكوب واليس نائب مساعد وزيرة الخارجية لشوون الشرق الادنى للجنة تابعة لمجلس النواب //سنبحث هذا معهم /الدول العربية/ مرة أخرى وندعوهم على الاقل للوفاء بمستويات /المعونة/ التي قدموها في الاعوام السابقة حتى تستطيع السلطة الفلسطينية العمل بكفاءة//. وقال الليفتنانت جنرال مايك مولر الذى يدير البرنامج الدولي الذى تدرب فيه 4761 من عناصر قوات الامن الفلسطينية منذ عام 2008 //أعتبر خفض المعونة الامنية شيئا سلبيا اليوم//. وقال واليس ان قيمة المعونات الامريكية للسلطة الفلسطينية بلغت نحو 550 مليون دولار هذا العام بما في ذلك 150 مليونا للبرنامج الي يساعد في اكساب قوات الامن مهارات احترافية. وأشار الى أن حجم المعونات العربية للسلطة الفلسطينية بلغت 5ر78 مليون دولار حتى الان هذا العام نزولا من 462 مليونا في عام 20090 وأضاف واليس أنه بسبب الازمة المالية لم يتمكن رئيس الوزراء سلام فياض الا من دفع نصف الرواتب بما في ذلك رواتب قوات الامن التي تلقت تدريبها في برنامج مولر. ووصف الموقف بأنه //مثير للقلق كثيرا//. وفي الاسبوع الماضي أصدر مجلس النواب الامريكي قرارا يهدد بقطع جميع المساعدات للفلسطينيين اذا سعوا لطلب اعتراف في الاممالمتحدة بدولة فلسطينية قبل ابرام اتفاق للسلام مع اسرائيل. كما حث قرار المجلس ادارة أوباما على بحث وقف المعونة للفلسطينيين ريثما يتم بحث اتفاق المصالحة بين حركة /فتح/ وحركة /حماس/ التي تسيطر على قطاع غزة والتي ينبذها الغرب بوصفها تنظيما ارهابيا.