صفاقس (وات) - أكد رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني أن أهم شرط لإنجاح الثورة التونسية هو التعجيل بالتسجيل في القائمات الانتخابية ومن ثمة التوجه نحو صناديق الاقتراع يوم 23 اكتوبر والإدلاء بالاختيار الحر لإيقاف نزيف الفراغ الذي تعيشه البلاد وعدم التمديد في أنفاس //الشرعية الموءقتة//. وأبرز الهاني خلال اجتماع رمضاني شعبي نظمه حزب المجد ليلة السبت مع أهالي ومتساكني عمادة //راس الفرطوط// من معتمدية //بئر علي بن خليفة// من ولاية صفاقس أهمية أن يحافظ التونسيون والتونسيات على معاني الوحدة الوطنية والوئام والتحابب خلال هذا الشهر المبارك وأن ينبذوا كل مظاهر التناحر والبغضاء وعوامل الفتنة. وبين أن انهيار الاقتصاد وتراجع الاستثمارات وتزايد الاحتجاجات يعود بالأساس للتمديد في آجال عدم الشرعية مضيفا //ان ذلك دفع بالاتحاد الأوروبي إلى رفض اعتماد سفير لتونس الى حين قيام حكومة شرعية حسب المعلومات المتواترة لدى السلك الدبلوماسي التونسي// على حد تعبير الهاني. وركز عبد الوهاب الهاني خلال هذا الاجتماع الشعبي على ضرورة النهوض بالأوضاع الاجتماعية المتردية لاسيما في صفوف العاطلين عن العمل من الشباب فضلا عن محاربة الفساد بكل أنواعه. واعرب في هذا الصدد عن استيائه من التساهل الذي تعاملت به السلطات مع ملفات الفساد في الآونة الأخيرة باطلاق سراح أو السماح بسفر عدد من رموز الفساد داعيا مختلف المؤسسات التونسية إلى عدم إتلاف الوثائق الأرشيفية والحفاظ عليها.