نيويورك (وات) - أعلنت الأممالمتحدة أن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بان العمليات العسكرية والأمنية ضد المعارضين في بلاده قد توقفت . وقالت الأممالمتحدة في بيان انه أثناء اتصال هاتفي مع الرئيس الأسد الأربعاء عبر بان كي مون عن "الانزعاج لاحدث التقارير عن استمرار انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان واستخدام مفرط للقوة من جانب قوات الأمن السورية ضد المدنيين في أرجاء سوريا بما في ذلك حي الرمل في اللاذقية حيث يعيش بضعة آلاف من اللاجئين الفلسطينيين " . وأضاف البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة " أكد على أن كل العمليات العسكرية والاعتقالات الجماعية يجب أن تتوقف على الفور " . وخلص البيان إلى أن الرئيس الأسد أبلغ بان كي مون" ان عمليات الجيش والشرطة قد توقفت ". وفي وقت سابق أكد الرئيس السوري أن بلاده ستبقى قوية في مواجهة ضغوط المجتمع الدولي . وخلال اجتماع للجنة المركزية لحزب البعث الحاكم هو الأول منذ بداية الاحتجاجات في سوريا في منتصف مارس الماضي أكد الأسد " أن سوريا ستبقى قوية مقاومة ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها " . واعتبر ان استهداف سوريا " محاولة لإضعاف دورها العروبي المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة" مؤكدا أن" الشعب السوري بثوابته القومية والوطنية تمكن عبر السنين من الحفاظ على موقع سوريا وتحصينها وحمايتها وسيبقى كذلك دائما مهما تصاعدت الضغوط الخارجية " . ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا اليوم الخميس يخصصه لبحث الوضع في سوريا .