رام الله (وات) أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة يوم الثلاثاء أنه لا تراجع عن الخيار الفلسطيني العربي بالذهاب الى الاممالمتحدة للمطالبة بعضوية دولة فلسطين. وقال أبوردينة في تصريحات بثتها وسائل اعلام فلسطينية ان الموقف الفلسطيني هو الذهاب الى الاممالمتحدة رغم كل ما يجرى وأمام فشل موضوع المفاوضات وأمام رفض اسرائيل الدخول في مفاوضات حقيقية وجادة وأمام العجز الامريكي وأمام فشل اللجنة الرباعية في اصدار بيان يمهد العودة للمفاوضات. وشدد على ضرورة التسريع في تحقيق المصالحة وتشكيل الحكومة والاعداد للانتخابات حتى يمكن انهاء الانقسام وحتى تصبح الامور في مصلحة الشعب الفلسطيني .. موكدا أن المصالحة تعد هدفا استراتيجيا فلسطينيا. وفيما يتعلق بالتصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية قال أبوردينة ان هذا التصعيد مرفوض تماما ومدان وسيودى الى خلق مناخات سلبية توثر على سير الامور والحياة العادية كما أنه سيودى الى التطرف والعنف لافتا الى أن هدف اسرائيل من وراء هذا التصعيد هو الهاء المنطقة بقضايا لا لزوم لها. وأشار الى أن المطلب الفلسطيني الدائم هو أن تقبل اسرائيل الدخول في مفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة وهو الامر الذى ترفضهر وبالتالي مطلوب من العالم الضغط على الحكومة الاسرائيلية لانهاء هذا الاحتلال في أسرع وقت ممكن. وشدد نبيل أبوردينة على أنه لن تكون هناك مفاوضات مع استمرار الاستيطان..فالاستيطان ليس عقبة فقط بل يدمر عملية السلام والمطلوب من اسرائيل الاعتراف بحدود 67 كما قال الرئيس الامريكى باراك أوباما ووقف الاستيطان للدخول في مفاوضات". وأضاف "أننا نعرف تماما أن هدف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي هو اضاعة الوقت والاستمرار في المماطلة والاستمرار في الاستيطان لذلك يجب تعرية وكشف الموقف الاسرائيلى بالكامل .. وهذا ما تقوم به السلطة الفلسطينية." وقال أبوردينة "نحن ذاهبون الى الاممالمتحدة.. ولن نتراجع عن شرط وقف الاستيطان .. وهو ليس شرطا وانما استحقاق على اسرائيل لانه عمل أحادى الجانب.. وعلى المجتمع الدولي الذى يتفهم الموقف الفلسطينى أن يتخذ اجراءات حازمة اتجاه اسرائيل الامر الذى لازالت الادارة الامريكية لم تقم به حتى الان."