تونس (وات) - قال أحمد نجيب الشابي مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي إن حزبه الذي يزخر بالإطارات والأفكار والرؤى "جاهز اليوم لحكم تونس". ودعا في لقاء اليوم الاثنين بضاحية قمرت مع عدد من الإطارات والمثقفين ورجال الأعمال الشعب التونسي للتصويت في انتخابات التأسيسي لفائدة التيار "الوسطي"، وضمن هذا التيار لصالح الحزب الديمقراطي التقدمي لأنه قادر على حد قوله على "تحمل أعباء الحكم". وأكد أن "التقدمي" الذي يعمل على تحقيق الانتصار "سيقبل باختيار الشعب التونسي" وإن لم تكن النتائج لصالحه فإنه "سيتحمل المسؤولية كقوة معارضة حفاظا على الديمقراطية والتعددية". وأعلن عن تطلع حزبه إلى إقامة تحالف ديمقراطي أغلبي بعد الانتخابات مع كل من "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات" و"القطب الديمقراطي الحداثي" وحزب "آفاق تونس" و"حزب العمل التونسي". وندد بما وصفه "المشروع المجتمعي الذي يريد أن يزج بالبلاد تحت غطاء الدين في متاهات التبعية الإيديولوجية" قائلا إن "هذا المشروع يهدد الحريات ويضرب مكاسب البلاد ويعيق اندماج تونس في الاقتصاد العالمي". وجدد التأكيد على نزاهة مصادر تمويل حزبه المتأتي على حد تعبيره من "مساهمات رجال ونساء الأعمال التونسيين من بناة تونس الحديثة" مشيرا إلى أن تقديرات مصاريف مقرات الحزب /260 مقرا/ تصل إلى 900 ألف دينار تونسي سنويا. من جهتها أكدت مية الجريبي أن حزبها يؤمن بحق المساواة بين المرأة والرجل قائلة "لم أشعر يوما أنني مجرد ديكور". ونددت بكل محاولات الشحن العقائدي التي تستعملها بعض الأطراف في حملاتها الدعائية معربة عن يقينها بأن الشعب التونسي سيصوت يوم 23 أكتوبر للوسطية والاعتدال. يذكر أن الحزب الديمقراطي التقدمي مترشح في 32 دائرة 5 منها بالخارج.