تونس (وات)- مثلت فرص التعاون بين تونس وألمانيا في مجال الطاقات المتجددة ابرز المحاور التي تناولها مختصون في قطاع الطاقة اجتمعوا يوم الاربعاء بقمرت في إطار اللقاء السابع التونسي الألماني حول الطاقة. ولاحظت ممثلة وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا بألمانيا دوروثا نولد ان تونس تمتلك امكانيات طاقية هائلة يمكن ان تجعلها "بلدا مصدرا للطاقات المتجددة". وأضافت "ان تونس تتميز بوجود نسيج صناعي متطور وامكانيات طبيعية متميزة وكفاءات بشرية مؤهلة" ،معبرة عن الأمل في ان تولي الحكومة التونسيةالجديدة اهتماما خاصا بالمخططات الطاقية ولا سيما المخطط الشمسي التونسي. وأكدت استعداد بلادها مساندة تونس في تطوير قطاع الطاقات المتجددة. وبينت السيدة دوقمار البريك المديرة العامة للغرفة التونسية الالمانية للصناعة والتجارة التي تنظم هذه التظاهرة ان الهدف يتمثل في تطوير الافكار المجددة في المجال الطاقي في اطار تعاون ثنائي مثمر بين تونس والمانيا فضلا عن مساعدة الباعثين الشبان على احداث مؤسساتهم وتطوير الافكار الجديدة وتمكين التونسيين من الاستفادة من التكنولوجيا الالمانية في المجال". وأشار ممثل الشركة التونسية للكهرباء والغاز للطاقات المتجددة امين الشتيوي ان هذا الفرع الجديد الذي تم احداثة خلال شهر ماي 2010 برأس مال يناهز 5 مليون دينار يطمح الى التمركز ضمن اهم الفاعلين في المجال الطاقي في تونس . وستعمل هذه الشركة على دعم المخطط الشمسي التونسي الذي من المنتظر ان ينتج الف ميغاواط من الكهرباء سنة 2016 كما تخطط لتطوير مشاريع طاقية على المستوى الوطني ومساعدة المؤسسات الخاصة على الاستثمار في مجال تكنولوجيات الجديدة للطاقة.