واشنطن (وات) - اعلن البيت الابيض الاثنين انه يدرس فكرة اقترحتها الجامعة العربية تقضي بارسال قوة سلام الى سوريا لكنه نبه في الوقت نفسه الى ان القمع الحكومي الذى " يثير الغضب" في هذا البلد يظهر ان لا سلام يستوجب الحفظ. وقال جاى كارني المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما ان واشنطن تؤيد فكرة ارسال قوة معززة للجامعة العربية الى سوريا الامر الذى يرفضه نظام بشار الاسد. واضاف كارني في مؤتمره الصحافي اليومي " نناقش مع الجامعة العربية والاممالمتحدة وشركائنا الدوليين الظروف التي تستطيع فيها قوة حفظ سلام حفظ السلام في سوريا سواء كانت برعاية الجامعة العربية او الاممالمتحدة او /منظمات/ اخرى". لكنه نبه الى ان قوة مماثلة يمكن ان تبدأ مهمتها اذا كان هناك " سلام لحفظه ويا للاسف نعلم ان الامر ليس على هذا النحو". واظهر المجتمع الدولي الاثنين انقساما حيال فكرة الجامعة العربية. وفي هذا الاطار حذرت باريس من اى عمل " ذى طابع عسكرى" فيما طالبت موسكو بوقف لاطلاق النار يسبق ارسال اى قوة سلام.