تونس (وات) - عبر رجال أعمال تونسيون وسويديون خلال اجتماعهم، الاربعاء، بتونس على هامش زيارة كاتب الدولة السويدي المكلف بالتجارة غونر اوم إلى تونس عن رغبتهم في تطوير شراكة متينة في عديد المجالات على غرار الاتصالات والصناعة والبنية الأساسية. ويتطلع الفاعلون الاقتصاديون الذين شاركوا في لقاءات ثنائية نظمها مركز النهوض بالصادرات إلى المساهمة في النهوض بالمبادلات بين تونسوالسويد التي يبقى مستواها إلى حد اليوم متواضعا رغم الإمكانيات الهامة المتاحة لتطويرها. وتحتل السويد المرتبة 26 في قائمة حرفاء تونس حيث استقطبت 26ر0 بالمائة من الصادرات التونسية سنة 2011 والمرتبة 21 في قائمة المزودين. وأكد كاتب الدولة السويدي المكلف بالتجارة غونر اوم خلال هذا الملتقى الإمكانيات المتاحة لإرساء شراكة متينة بين تونسوالسويد. وقال انه "متفائل بشان مستقبل التعاون بين تونسوالسويد بفضل الفرص المتوفرة". واعتبر سفير السويدبتونس جون ذيسلف من جهته ان تطور المبادلات بين البلدين يبقى رهين الجهود التي سيبذلها الجانبان في هذا الاتجاه"، مشيرا إلى ان المؤسسات السويدية المنتصبة في تونس يمكن ان تساعد على تحقيق الأهداف المرسومة في هذا المجال". وأشار إلى "ان تونس التي تخطو اليوم نحو إرساء أسس الديمقراطية مدعوة إلى استغلال كل الإمكانيات لدفع نسق نموها". وأبرز الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات عبد اللطيف حمام ان السويد تعتبر نموذجا ناجحا يمكن لتونس الاستئناس به مبرزا انه من مصلحة الفاعلين الاقتصاديين مزيد الاقتراب من نظرائهم السويديين وربط علاقات أعمال معهم. وقد بلغت قيمة الصادرات التونسية نحو السويد خلال سنة 2011 حوالي 7ر66 مليون دينار مقابل واردات بقيمة 2ر360 مليون دينار. وتتمثل السلع المتبادلة بين البلدين خلال سنة 2011 في المنتوجات الفلاحية والصناعات الغذائية والجلود والأحذية والطاقة والصناعات الكهربائية والميكانيكية والصناعات المختلفة والملابس.