باجة (وات) - مثل موضوع "التكوين من أجل التشغيل" محور اللقاء الذي نظمته الاثنين كل من الجمعية الألمانية للتعاون الدولي "ج أي زاد" والغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة لفائدة شباب ولاية باجة الباحث عن شغل من خريجي التعليم العالي والتكوين المهني. وتم خلال هذا اللقاء الذي احتضنه مركز التكوين المهني بباجة، حث الشباب على الانتفاع بمشروع "التكوين هو منفذ للدخول للتشغيل ولتطوير العمل" الذي من شأنه ضمان تكوين تكميلي للشباب بعد تشخيص فرص عمل بالمؤسسات. ويندرج هذا المشروع في إطار برامج الصندوق الإقليمي المفتوح للتكوين وتعزيز فرص العمل للشباب في منطقة الشرق الأوسط الذي تم إطلاقه لفائدة المؤسسات التونسية وطالبي العمل من الشباب وأوكلت مهمة تنفيذه إلى الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة. ويهدف هذا المشروع إلى تنفيذ مناهج جديدة لتنمية فرص العمل وتوفير تكوين يلبي حاجيات المؤسسات والى تحسين فرص إدماج الشباب العاطل من خريجي التعليم العالي والتكوين المهني. ويوفر المشروع تكوينا قصير المدى يتماشى وحاجيات المؤسسات لفائدة طالبي الشغل بالإضافة إلى ضمان تكوين متطور لمسؤولي الموارد البشرية بما يدعم عملية الانتداب والاختيار الأفضل للموظفين واستدامة الموارد البشرية. وقد تم في إطار هذا البرنامج تقصي حاجيات التشغيل ب 200 شركة بالجمهورية التونسية أعربت ثمانون منها عن اهتمامها بهذا البرنامج وعن نيتها انتداب قرابة 1200 موظف من مستويات تعليمية مختلفة. وستنطلق أولى الدورات التكوينية لهذا البرنامج خلال شهر أفريل الجاري لفائدة خريجي التكوين المهني الذين يتمتعون بتربص في المؤسسات الواقعة بالشمال التونسي في حين تنتظم الدورة الثانية منه في شهر ماي المقبل بالساحل. وقد عبر المعطلون عن العمل بباجة بالمناسبة عن تثمينهم لهذه المبادرة ولكل المبادرات الصادرة عن الهياكل غير الحكومية، مؤكدين حاجتهم إلى برامج وطنية مماثلة. السابق