تونس (وات)- التأم الثلاثاء مجلس وزاري خصص للنظر في نتائج الحملة الوطنية الاستثنائية للنظافة التي تمت في مختلف أنحاء الجمهورية أيام 13 و14 و15 جويلية الجاري . وقد سجل المجلس بحسب بلاغ من رئاسة الحكومة تحقيق نتائج طيبة نسبيا على مستوى رفع الفضلات المنزلية وبنسبة أقل لفواضل البناء والأتربة حيث بلغت الكميات المجمعة ما يقارب 27 ألف طن من الفواضل المنزلية و72 ألف متر مكعب من فواضل البناء والأتربة. وقرر المجلس على ضوء ذلك مواصلة الحملة الاستثنائية الوطنية للنظافة على أساس يوم كل أسبوع بإشراف أعضاء الحكومة إلى غاية تحقيق الحملة أغراضها والأهداف المرسومة لها وتدعيم مجهودات مختلف المتدخلين في هذا المجال. كما قرر المجلس تقديم دعم مالي استثنائي لتمكين بعض البلديات من توفير وصيانة المعدات اللازمة والإسراع باقتناء 10 آلاف حاوية يتم توزيعها على مختلف البلديات حسب الحاجة. وفي ما يتعلق بالتنسيق والمتابعة بين خلية الأزمة المحدثة لدى رئاسة الحكومة واللجنة الوطنية للنظافة بوزارة الداخلية تقرر إحداث لجان جهوية ومحلية لمواكبة الحملة ومزيد إحكام التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة بما في ذلك القطاع الخاص ومكونات المجتمع المدني. وأبرز المجلس أهمية أن يضطلع الإعلام ووسائل الاتصال بدورها كاملا في مجال التحسيس والتوعية من اجل العناية بجمالية المدن والمحافظة على طابعها المعماري والسياحى. وأكد المجلس على ضرورة تشديد الرقابة وتفعيل دور الشرطة البلدية لمقاومة ظاهرة التخلص العشوائي من الفضلات وإذن بمراجعة النصوص المعمول بها في هذا المجال لتشديد العقوبات على المخالفين.