تونس 10 فيفرى 2010 (وات) أبرز السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي ما يحيط به الرئيس زين العابدين بن علي الاسرة الفلاحية الموسعة والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى من رعاية موصولة دعما لمكانة هذه المنظمة العريقة ودورها الحيوى في دفع مسيرة التنمية بالبلاد. وأثنى الامين العام لدى اشرافه يوم الاربعاء بدار الفلاح بالعاصمة على أشغال الدورة الممتازة للمجلس المركزى للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى على الاسهامات البارزة للفلاحين والبحارة في كل المواعيد الوطنية واخرها الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2009 بما يقيم الدليل على التجاوب الكلي مع خيارات التغيير والالتفاف الدائم حول سيادة الرئيس. وقدم الرهانات الجديدة التي يطرحها البرنامج الانتخابي الرئاسي /معا لرفع التحديات/ التي تشمل جميع الميادين والقطاعات ومن بينها القطاع الفلاحي وما يقتضيه في المرحلة الحالية من تطوير أدواره وتنويع اسهاماته لبلوغ الاهداف الوطنية الطموحة. وتعرض السيد محمد الغرياني الى المكاسب التي تحققت للقطاع الفلاحي طوال سنوات التغيير بفضل توجهات استراتيجية واضحة ارتقت بالموارد البشرية للقطاع وبالكفاءات العاملة فيه وعززت قاعدته الانتاجية وأثرت مجالاته ووسعت انخراطه في مقومات الفلاحة الحديثة. كما أبرز نجاعة السياسات المنتهجة في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي بما أكسبه المزيد من المناعة والتطور وهو ما تجلى من خلال تحقيق الامن الغذائي والاستجابة للحاجيات الاستهلاكية الجديدة للمواطن التونسي وكسب تحدى المنافسة الخارجية والاندماج في متطلبات التأهيل والتطور التكنولوجي ودعم الموءهلات الفنية والعلمية للاطارات الفلاحية. وأشار الامين العام الى العلاقة التاريخية التي تربط بين التجمع والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى معربا عن الارتياح لما يبديه منخرطو هذه المنظمة الفلاحية من روح نضالية عالية مستلهمة من التوجهات والمرجعيات الوطنية التي يحرص الرئيس بن علي على تجسيمها. وتطرق من جهة أخرى الى الموءتمر القادم للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى ملاحظا أنه سيشكل مناسبة متجددة لتأكيد التزام الفلاحين والبحارة بمبادىء وخيارات التغيير الرائدة وانخراطهم في الطموحات المستقبلية لتونس التغيير والواردة بالبرنامج الانتخابي الرئاسي للفترة 2009-2014 . وبين السيد محمد الغرياني أن هذه المحطة من شأنها أن تعكس ثراء مسيرة هذه المنظمة العريقة واسهاماتها في دعم مسيرة التنمية واشعاع صورة تونس الناصعة من خلال الحضور المتميز في الهياكل الاقليمية والدولية وفي المشهد الوطني انطلاقا من التزام الاسرة الفلاحية بالشراكة الكاملة مع كل مكونات المجتمع التونسي في معاضدة جهود الدولة ودعم نجاحات المشروع الحضارى الرئاسي. وأشار الى أن مسيرة النماء والرخاء للبلاد تقوم على التلازم المتين بين التنمية والاستقرار والمراهنة المتزايدة على المعرفة والبحث العلمي موءكدا أن ارتباط الفلاحة بهذه العناصر مكنها من مختلف عوامل التقدم والازدهار. وشدد الامين العام للتجمع على أهمية تضافر جهود المجموعة الوطنية في سبيل ادراك أعلى موءشرات النماء المنشودة لتعزيز مسيرة تونس الحافلة بالمكاسب والنجاحات وكسب التحديات المطروحة والارتقاء بالبلاد الى أرفع مراتب التقدم.