تونس 6 مارس 2010 (وات)- اشرف السيد سليم التلاتلي، وزير السياحة، يوم السبت بتونس، على جلسة عمل خصصت لمتابعة الظرف السياحي في العالم وعمليات الترويج للسياحة التونسية والحركية على مستوى الاسواق الخارجية والتوجهات الجديدة التي يتميز بها النشاط السياحي على المستوى الدولي. وكان اللقاء مناسبة استعرض خلالها المشاركون المستجدات الخاصة بكل سوق في الوقت الذي تسعى فيه تونس الى اضفاء على مشاركاتها بمختلف التظاهرات السياحية الدولية مزيدا من النجاعة والنجاح. وشدد السيد سليم التلاتلي على ضرورة تعميق التحاليل بشان واقع كل سوق وجعل من اليقظة الاستراتيجية مشغلا دائما للقائمين على القطاع مبرزا ان تنويع العرض السياحي التونسي من شانه ان يدعم نفاذ السياحة التونسية في الاسواق الموفدة للسياح. واكد اهمية ان يستفيد القطاع من ما توفره الثورة الرقمية من امكانيات لدعم تموقع السياحة التونسية على مستوى وسائل الاتصال العصرية. ولاحظ ان النتائج التي ستظهرها الدراسة الاستراتيجية حول النهوض بالسياحية التونسية في افق 2016 وتلك المتعلقة باستراتيجية الاتصال ستكون لها مساهمة كبيرة في ارساء سياسة ترويجية ناجعة وواعدة. وقد كان اللقاء مناسبة تركز فيها النقاش على سبل الترفيع في التدفق السياحي نحو تونس خلال سنة 2010 والاعداد لموسم الذروة القادم على مستوى وكالات الاسفار الاجنبية التي تقوم بالترويج للمنتوجات السياحية التونسية. كما تناول بالدرس دور التلفزات التونسية في الترويج للسياحة التونسية على مستوى الاسواق الخارجية وخاصة منها الاسواق المجاورة.