غزة 23 مارس 2010 (وات) حذر مدير مصلحة مياه بلديات الساحل الفلسطيني من أن نسبة التلوث في مياه قطاع غزة تصل الى 90 في المائة مشيرا إلى أن الأزمة متفاقمة نتيجة عدم وجود محطات معالجة لمياه الصرف الصحي ومحطة تحلية للقطاع. وأكد منذر شبلاق خلال لقاء عقد يوم الاثنين في غزة بمناسبة اليوم العالمي للمياه وجود مشكلة حقيقية في المياه وأخرى في البيئة مشيرا الى أن مصلحة مياه البلديات بالتعاون مع عدة جهات معنية استطاعت أن تحد من الاخطار المحدقة بالسكان المحيطين بأحواض المياه في غزة. وأوضح أن أحواض الصرف الصحي في شمال القطاع أصبحت أكثر أمانا مشيرا الى أن هناك مشكلة بيئية نتيجة الضغط على الخزان الجوفي وسؤ استهلاك واستخدام المياه من قبل السكان. وأكد أنه تم اعادة تأهيل محطة مياه الصرف الصحي في غزة بتكلفة 23 مليون دولار عبر بنك التنمية الالماني مضيفا أن هذا المشروع ينقذ مياه الخزان والبحر مدة عامين فقط. وأشار الى أن العمل جار لانشاء محطة مياه صرف صحي لانهاء مشكلة المياه في وادى غزة بشكل مؤقت أيضا مشيرا الى أنه تم انشاء شبكة مياه صرف صحي لازالة الخطر البيئي عن حي الامل بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأشار شبلاق الى أنه تم استغلال بقايا الجدار الفاصل بين غزة ومصر لانشاء محطة مياه لخدمة سكان رفح حتى عام 2020 مؤكدا أن الحلول التي توضع لحل أزمة المياه مؤقتة. ومن جانبه قال المنسق الانساني في منظمة الصحة العالمية ماكس جيرالد ان معاني المياه النظيفة والصحية والصالحة للاستخدام الادمي معدومة في قطاع غزة وأن أغلب سكان القطاع لا يستطيعون الحصول على مصادر لها. ودعا في كلمته التي القاها نيابة عنه مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في الاراضي الفلسطينية "توني لورنس" الى تكاتف الجهود من أجل العمل على توفير مصادر مياه صحية لسكان القطاع. وأكد أن غزة والضفة الغربية تعانيان من أزمة المياه نتيجة سيطرة الاحتلال على مصادرها في أغلب المناطق.