تونس 30 مارس 2010 (وات) - خصص بنك الامان، اليوم الثلاثاء بتونس، ندوته السنوية التي تناولت موضوع "التصرف في العملة الاجنبية: المقاربات الجديدة"، لتقديم القاعدة الالكترونية للصرف التي احدثها البنك منذ ستة اشهر. وتمكن هذه القاعدة خاصة الحريف المشترك "من النفاذ مباشرة الى سوق الصرف الذي كان في ما مضى حكرا على البنوك، الى جان تقاسم المعلومات والتحيين الفوري لاهم العملات فيما بينها او مقارنة بالدينار التونسي والتدخل الحيني لانجاز معاملات الصرف بالحاضر". وتتنزل هذه القاعدة وفق ما افاد به السيد احمد كرم، نائب رئيس ومدير عام بنك الامان، في اطار مختلف الاستعدادادت التي يقوم بها البنك المركزي والبنوك الاخرى في افق التحرير الكامل للدينار سنة 2014 موضحا ان هذا التحرير، الذي يفترض حذف كل مراقبة على الصرف، يعد قرارا استراتيجيا يستدعي اعدادا دقيقا. وبين ان معدل الصرف يعد سلاحا في الحرب الاقتصادية في العالم مركزا على الوضعية في منطقة الاورو التي تستاثر بجزء هام من الصادرات التونسية. ولاحظ ان الانتعاشة الاقتصادية لا زالت هشة في هذه المنطقة، اذ ستكون سنة 2010 بالنسبة لها، سنة صعبة مؤكدا ان هذا الوضع يتطلب تنويعا اكبر للصادرات التونسية والتي يمكن ان تكون بلدان افريقيا جنوب الصحراء منفذا جديدا لها.