قرطاج 4 أفريل 2010 (وات) (وات) - عبرت مناضلات الاتحاد الوطني للمرأة التونسية وكافة المشاركين والمشاركات في أشغال المؤتمر الثالث عشر للمنظمة النسائية عن فائق التقدير لما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من عناية موصولة للمرأة والاعتزاز بما بلغته من تقدم وتطور وبالمكانة التي تتبوؤها في المشروع الحضاري للتغيير بما جعلها شريكا فاعلا في الأسرة والمجتمع ومكنها من المساهمة في المسيرة التنموية للبلاد وجعلها عنوانا للأصالة والحداثة والتقدم. وأكبروا في برقية الى رئيس الدولة الرعاية الفائقة والتشجيع الدائم الذي تخص به السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المرأة العربية، المرأة وما تغمر به الفئات ذات الحاجيات الخصوصية من عطف خاص مثمنين ما تفضلت به من مبادرات ريادية ومقترحات من خلال رئاستها لمنظمة المرأة العربية كرست موقع تونس كبلد رائد في مجال النهوض بأوضاع المرأة والدفع بمسيرة التطوير والتحديث في المجتمعات العربية. وبعد أن أشادوا بما تحقق لتونس من انجازات هامة ومكاسب نوعية بفضل الرؤية الاصلاحية العميقة لسيادة الرئيس، أكد باعثو البرقية اعتزازهم العميق بالخيارات الواردة في البرنامج المستقبلي /معا لرفع التحديات/ لاسيما النقطة التي أولت المرأة مكانة متميزة معربين عن الاستعداد لبذل أقصى الجهود من أجل تحقيق الأهداف النبيلة لهذا البرنامج ومزيد الارتقاء بأوضاع المرأة مستلهمين قوتهم من مراهنة سيادة الرئيس على الطاقات النسائية وحرصه على إعلاء شأن المرأة وتمكينها حتى تكون السند الدائم لخيارات تونس المستقبلية. كما ثمنوا عاليا ما ورد من معان ومقاصد نبيلة في الخطاب المنهجي للرئيس زين العابدين بن علي في افتتاح أشغال المؤتمر والذي جدد فيه ما يحيط به المنظمة النسائية من رعاية موصولة ودعم سخي وحرص ثابت على مزيد دفع نشاطها.