طهران 11 افريل 2010 (وات) - اعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي الاحد ان ايران ستبدأ "في الاشهر المقبلة انتاجا مكثفا لاجهزة الطرد المركزى من الجيل الثاني" لمصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز. ولم يوضح صالحي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي باى وتيرة سيتم تركيب اجهزة الطرد المركزى الجديدة في مصنع نطنز بوسط ايران الذى يمكن ان يستوعب 60 الف الة. وكان ذكر في الاونة الاخيرة ان هذه الاجهزة التي تجرى تجربة 20 نسخة منها في نطنز قادرة على التخصيب ثلاث مرات اكثر من تلك التي تستخدمها ايران حاليا. وكشف الرئيس محمود احمدى نجاد الجمعة تصميما مجسما لجهاز طرد مركزى من الجيل الثالث اقوى بست مرات من اجهزة الجيل الاول وتأمل طهران التمكن من تركيبها اعتبارا من ربيع العام 2010. ومسالة تخصيب اليورانيوم هي في صلب مواجهة منذ سنوات عدة بين ايران والمجتمع الدولي الذى يخشى من ان تسعى طهران لاقتناء السلاح النووى بالرغم من نفيها المتكرر. وقد انتجت ايران اكثر من طنين من اليورانيوم ضعيف التخصيب (5ر3 في المائة)مع نحو 8600 جهاز طرد مركزى من الجيل الاول في نطنز بحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واطلقت طهران في فيفرى انتاج اليورانيوم عالي التخصيب 20 في المائة الذى تحتاج اليه لمفاعلها الخاص بالابحاث الطبية بعد ان رفضت اقتراحا روسيا اوروبيا بتبادل اليورانيوم ضعيف التخصيب الذى تملكه بالوقود لهذا المفاعل0 واثار القرار الايراني الاستنكار لدى الغربيين الذين بداوا محادثات مع الصين وروسيا لفرض عقوبات دولية جديدة على طهران