نيويورك 5 ماي 2010 (وات) - نبه الرئيس الايراني محمود احمدى نجاد يوم الثلاثاء الى ان تبني عقوبات دولية جديدة بحق ايران سيدمر اى فرصة لتحسين العلاقات بين بلاده والولاياتالمتحدة. وقال الرئيس الإيراني في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووى المنعقد في نيويورك انه إذا أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا رابعا يتضمن عقوبات ضد ايران فان العلاقات بين بلاده والولاياتالمتحدة " لن تتحسن أبدا ". وأضاف أن " الطريق لتحقيق هذا الهدف /تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن / سيغلق ". واعتبر احمدى نجاد انه في حال حصول ذلك " نكون قد خسرنا " الفرصة التي تمثلت بتولي باراك اوباما الرئاسة الامريكية مع سعيه الى تحسين صورة الولاياتالمتحدة في الخارج. واعتبر انها " ستكون عودة الى عهد بوش " في اشارة الى الرئيس الامريكي السابق جورج بوش. واكد ان " التجربة اثبتت ان العقوبات لا يمكنها ان توقف الامة الايرانية... ان الامة الايرانية قادرة على مقاومة كل الضغوط التي فرضت عليها من جانب الولاياتالمتحدة وحلفائها ". وسبق ان اصدر مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات تشتمل على عقوبات بحق ايران لاجبارها على وقف انشطة تخصيب اليورانيوم الامر الذى تجاهلته طهران. وتدفع الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الى تبني قرار رابع بعد اخفاق المفاوضات حول اقتراح لتبادل الوقود النووى طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية على طهران. ويتهم الغرب ايران بالسعي الى حيازة السلاح النووى تحت ستار برنامج مدني الامر الذى تنفيه طهران.