المنستير 21 جويلية 2010 (وات)-أكد السيٌد محمد المهدي مليكة رئيس اللٌجنة الوطنية لنظافة المحيط وجمالية البيئة أن حصول مدينة المنستير خلال السنة الماضية على العلامة المميزة للمدينة المنتزه مكنها من دخول مرحلة هامٌة في مجال تنفيذ البرامج الرئاسية الخاصة بالبيئة والنظافة والجمالية الحضرية وكذلك حماية الثروات الطبيعية وتثمينها. وأفاد خلال جلسة عمل انتظمت امس الثلاثاء بمقر الولاية أنٌ الجهة انتفعت باعتمادات هامٌة لانجاز برامج النظافة والعناية بالبيئة بلغت مليون و500 ألف دينار ملاحظا أن المدينة المنتزه هي الركن الأساسي لمدينة الغد المدينة التي أذن بإحداثها الرئيس زين العابدين بن علي والتي تقتضي إدماج البعد البيئي في تكنولوجيات الاتصال والمعلومات لدى وضع وتنفيذ مخطط التنمية العمرانية. وأكد أن مدينة الغد تمثل مشروعا حضاريا يقوم على الذكاء في إطار برنامج متكامل يجمع بين الابعاد الجمالية والنظافة والتهيئة العمرانية المتوازنة والتوظيف الأمثل لوسائل وتقنيات الاتصال والمعلوماتية في كنف التوفيق بين خصوصيات المنطقة وعاداتها وتقاليدها ومقتضيات التحديث ملاحظا أن بناء مدينة الغد عمل أساسي لبناء جمهورية الغد. وعاين السيٌد محمد المهدي مليكة بالمناسبة مشروع المسلك الحرفي البيئي السياحي بحي الربط بالمدينة العتيقة الٌذي ينجز في إطار المدينة المنتزه . كما اطلع على ساحة البيئة وجودة الحياة وعلى حديقة الأمهات ذلك قبل أن يعاين نشاط المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار ولاسيما قسم حماية التنوع البيولوجي لرعاية الأحياء لاسيما السلحفاة البحرية حيث حضر عملية إرجاع سلحفاة إلى محيطها الطبيعي بعد معالجتها ورعايتها في هذا المركز. ومن جهة أخرى أعطى السيٌد محمد المهدي مليكة إشارة انطلاق مهرجان عروس البحر لجودة الحياة الذي تنظمه الشبكة المتوسطية للتنمية المستديمة التي تترأسها تونس والتي تضم 70 جمعية تونسية و30 متوسطية. ويهدف هذا المهرجان الذي ينظم كلٌ عام بخمس جهات بحرية إلى حماية الشريط الساحلي والشواطىء عبر تنظيم برامج تحسيسية توعوية لاسيما في أوساط الشباب والأطفال للنهوض بكل مكوٌنات التنمية المستديمة وترسيخ السلوك الحضاري لدى المصطافين والحد من التلوث.