تونس 29 جويلية 2010 (وات)- إيجاد الآليات الاتصالية الكفيلة باستقطاب الكفاءات التونسية المقيمة بالخارج ودعم مساهمتها في مسار التنمية بتونس هو محور ندوة الكفاءات التونسية بالخارج المنعقدة يوم الخميس بالعاصمة. وأجمع المتدخلون، خلال هذا اللقاء الذي ينظمه سنويا ديوان التونسيين بالخارج، على أهمية توجيه الجهود لإرساء فضاءات للتواصل بين الكفاءات التونسية داخل البلاد والمقيمة بالمهجر فضلا عن اعتماد التكنولوجيات الحديثة للاتصال لإحداث شبكات تفاعلية وتنظيم ندوات ومنتديات دورية بما يتيح استقطاب أكبر عدد من هذه الكفاءات. وبين السيد الناصر الغربي وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج بالمناسبة أن دعم مساهمة الكفاءات التونسية بالمهجر في الجهود التنموية الوطنية يفرض إعادة النظر في الأطر التنظيمية لاستقطاب هذه النخب لا سيما من خلال إيجاد منظومة بيانات دقيقة وآليات اتصالية تسمح بالتعرف عليها. وأكد الحرص على تطوير سجل الكفاءات الذي يتم تحيينه وإثراؤه بشكل متواصل وهو يضم 8348 كفاءة إلى موفى شهر ماي 2010 موزعة على عديد البلدان بأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. ودعا إلى العمل على مزيد استقطاب هذه النخب وتوعيتها بشان قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية ودورها المحوري في دفع التنمية في كل المجالات ومنها بالخصوص البحث العلمي والتدريس الجامعي ونقل التكنولوجيا الحديثة وإنجاز المشاريع ذات القيمة المضافة العالية. وأكد سعي الوزارة إلى إكساب مهام لجنة ربط الصلة بالكفاءات النجاعة اللازمة والعمل على تطوير المنتدى السنوي لأصحاب الأعمال التونسيين المقيمين بأوروبا إلى منتديات متخصصة تتناول القطاعات الواعدة والمجددة.