تونس 7 نوفمبر 2010 (وات) - في إطار الاحتفالات بالذكرى 23 لتحول السابع من نوفمبر، نظم التجمع الدستوري الديمقراطي بالتعاون مع مؤسسة الإذاعة التونسية مساء السبت بالمسرح البلدي بالعاصمة، حفلا فنيا ساهرا أحيته نخبة من الفنانين التونسيين من مختلف الأجيال والرؤي الفنية. ووسط حضور جماهيري كبير، وضمن أجواء تميزت بالفرحة، والامتنان والعرفان لرجل التغيير الرئيس زين العابدين بن علي، بما تحقق في عهده من مكاسب وانجازات، انطلق هذا الحفل، الذي استهل بمقطوعتين من التراث الموسيقي التونسي الأصيل، وهما /يا بوسعيد العالي/ و/زهر البنفسج/، وقد تفاعل الحضور مع العزف الذي أمنته بكل حرفية الفرقة الموسيقية للإذاعة التونسية، بقيادة المايسترو سمير العقربي. واستهلت هذه السهرة الفنانة نبيهة كراولي، التي أبدعت في أداء مجموعة من الأغاني التراثية، على غرار /اش عجبك فيها/ و/ايجا نقلك/ و/قالولي جاي/ و/مغروم بالغزالة/. وقد تميز أداؤها بالعفوية، وبحس فني مرهف في التعامل مع الكلمات والايقاعات التي وجدت صداها لدي الجمهور الذي ردد معها كلمات الأغاني ورقص علي إيقاعاتها وجملها الموسيقية. ثم تداول على الركح كل من الفنان الشعبي قاسم كافي الذي أتحف الحضور بأغان معروفة منها /صالح يا صالح/ و/لليري يامه/، وغنت الفنانة زهيرة سالم من اللون الطربي التونسي ، الذي ميز المشهد الموسيقي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وأعاد عدنان الشواشي أغان من الزمن الجميل وهي /ريحان/ و/عيبك/ و/الليلة الليلة/. ومن الجيل الجديد أمتعت الفنانة الشابة درة الفورتي الحضور بأداء وصلات من المدونة الغنائية التونسية مثل /ما عندي والي/ و/قالو زيني/. واختتم السهرة الفنان الشاب مروان علي. وجرى هذا الحفل الفني الساهر، بحضور السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي، الذي كرم في نهاية السهرة الفنانين المشاركين.