تونس 11 نوفمبر 2010 (وات)- انطلقت صباح الخميس بالعاصمة أشغال ندوة حول "موسمية النشاط السياحي وعلاقته بالتكوين المهني" بمشاركة مختصين في مجالي السياحة والتكوين المهني من تونس وفرنسا وممثلين عن المؤسسة الأوروبية للتكوين. وتهدف هذه التظاهرة التي تنظمها الجامعة التونسية للنزل بالتعاون مع وزارتي التكوين المهني والتشغيل والسياحة، الى تقييم المنتوج السياحي في تونس بهدف الارتقاء به والنظر في سبل تحسين الخدمات الفندقية لا سيما من خلال دعم الموارد البشرية وتنمية المهارات والكفاءات المختصة. وأكد السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل بالمناسبة ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي ضمن برنامجه للفترة القادمة من اهتمام للقطاع السياحي يتجسد بالخصوص في تعدد الاجراءات الرامية الى مزيد النهوض بمختلف مكوناته وبلورة استراتيجية حول افاق القطاع الى سنة 2016 . ولاحظ أهمية القطاع السياحي الذي يوفر حوالي 400 الف موطن شغل ويسهم في توفير موارد هامة من العملة الصعبة للاقتصاد مبينا ان تأهيل الموارد البشرية وكسب رهان الجودة ومواصلة برنامج التأهيل السياحي تعد من ركائز الخطة التنموية للقطاع. وأوضح من جهة اخرى ان منظومة التكوين المهني توفر آفاقا هامة للتكوين في عديد القطاعات الواعدة مذكرا بأهداف الخماسية في مجال التكوين السياحي المتمثلة في الرفع من طاقة التكوين من 2650 متكونا الى حدود 3900 متكون في أفق سنة 2014 . وذكر بأهم المبادرات الرامية الى تطوير وظيفة التكوين المهني تماشيا مع توسع المجالات المهنية وتطور تكنولوجيات الانتاج على غرار اعداد المركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية بالتعاون مع الديوان الوطني للسياحة التونسية لبرنامج يرمي الى تطوير جودة وظيفة التكوين في النزل الى جانب العمل على دعم تكوين المكونين في هذا المجال وتحسيس أصحاب الفنادق بأهمية التكوين صلب المؤسسة السياحية.