تونس 11 نوفمبر 2010 (وات)- احتفالا باليوم العالمي لمرض السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر ينتظم بالعديد من جهات البلاد من 11 الى 14 نوفمبر عدد من التظاهرات وذلك ببادرة من مخابر "نوفو نورديسك" المختصة في علاج مرض السكري. وتشمل هذه التظاهرات تنظيم حملات إعلامية وتعليمية حول مرض السكري وملتقيات علمية حول تطور هذا المرض في العالم وتونس الى جانب أنشطة تحسيسية حول أهمية الكشف المبكر والوقاية من هذا المرض بمشاركة أطباء اختصاص وطب عام وتغذية ونفسانيين. وأكد منظمو هذه التظاهرات خلال ندوة صحفية انتظمت مساء يوم الأربعاء بالعاصمة أن الهدف من وراء هذه البادرة معاضدة الجهود الوطنية في مجال الوقاية من هذا المرض المزمن. وحسب تقارير المنظمة العالمية للصحة ما يزيد عن 250 مليون شخص مصاب بهذا المرض في العالم ومن المنتظر أن يبلغ ال380 مليون خلال العشرين سنة القادمة. وتقدر الإحصائيات عدد المصابين بداء السكري بتونس بمليون مصاب، 80 بالمائة منهم من المصابين بالنوع الثاني من هذا المرض ومن المنتظر أن يتضاعف العدد في حدود سنة 2020. وللإشارة فإن مرض السكري من النوع الأول يصيب الشبا،ب وعلاجهم يعتمد على حقن الأنسولين في حين ان النوع الثاني من هذا المرض يصيب الكهول والمصابين بداء السمنة ويرتكز علاجهم بالاساس على حمية غذائية متوازنة وانشطة بدنية منتظمة وعلى أقراص الدواء وفي حال تطور مرض السكري لديهم ينتقلون الى العلاج بحقن الانسولين. وأفاد عدد من الأطباء المختصين المشاركين ان التغيير الحاصل في نظام الحياة والعادات الغذائية والتوتر هي من أبرز العوامل المساهمة في ظهور مرض السكري الذي يعد الاحساس بالعطش المفرط والفقدان الفجئي للوزن والتعب المفرط وغياب التركيز من ابرز مظاهر الاصابة به. وللتوقي من الإصابة بهذا المرض أوصى الأطباء باتباع نظام غذائي متوازن واجراء كشف مبكر الى جانب ممارسة نشاط بدني منتظم ومراقبة الوزن.