تونس 4 ديسمبر 2010 (وات) - "المرأة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال في جامعة تونس المنار نحو إ-مساواة" ذلك هو عنوان دراسة انجزتها جمعية المرأة والعلوم وتم تقديمها صباح السبت بالعاصمة. ويندرج انجاز هذه الدراسة في اطار سلسلة مشاريع شبكة /غريس/ للبحث في مجال النوع الاجتماعي في افريقيا، التي تنجزها بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا حول موضوع /دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تمكين المرأة العربية/. وأبرزت السيدة ام كلثوم بن حسين رئيسة الجمعية خلال تقديم نتائج مشروع البحث ريادة تونس في مجالات تطوير تكنولوجيات المعلومات والاتصال والنهوض باوضاع المرأة وهو ما يبرهن اختيار الجمعية لموضوع المرأة وتكنولوجيات المعلومات والاتصال لهذه الدراسة التي قالت انها تهدف الى الوقوف على مدى تحكم المرأة في وسائل الاعلامية والانترنات. وقد أبرزت نتائج هذه الدراسة ارتباط استعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصال بعمر الأشخاص اذ كلما كان مستعمل التكنولوجيا شابا كلما كانت الاستفادة اكبر. كما بين البحث علاقة مستوى التحكم في أدوات الإعلامية بالنوع الاجتماعي فالرجال يتحكمون أكثر في استعمال التكنولوجيا مقارنة بالمرأة التي ليس لها الوقت الكافي بحكم مسؤولياتها العائلية. وتجدر الإشارة الى انه تم اختيار جامعة تونس المنار لانجاز هذا البحث الذي يتواصل على مدى سنة كاملة بمشاركة 7 باحثين.