تونس 18 ديسمبر 2010 (وات) - مثلت متابعة مدى التقدم في تشخيص واقع الحرف الصغرى وخاصة من خلال إرساء المنظومة الإحصائية المتعلقة بالحرفيين والمؤسسات الحرفية محور الدورة الخامسة للمجلس الوطني لأنشطة الحرف الصغرى، الملتئمة اليوم السبت بتونس. ونظر الاجتماع، الذي اشرف عليه السيد محسن العروي، كاتب الدولة المكلفة بالتجارة الداخلية بحضور ممثلين عن الوزارات والمؤسسات والهياكل المعنية، في سبل توسيع العمل بنظام كراسات الشروط من خلال إدراج أنشطة جديدة قابلة لأن تخضع لهذا التنظيم وفي اقتراح إيجاد آلية تطابق بين فروع الأنشطة الحرفية من جهة وبرامج وآليات إثبات الكفاءة المهنية من جهة أخرى. ودعا كاتب الدولة أعضاء المجلس إلى العمل على تجسيم أحكام النظام التشريعي المنظم لقطاع الحرف الصغرى، الذي يحظى برعاية خاصة من لدن رئيس الدولة، باعتباره أحد المكونات الأساسية للنسيج الاقتصادي التونسي وبالنظر الى مساهمته في بلوغ أهداف التشغيل خاصة بالنسبة لحاملي الشهادات العليا. وأكد أهمية تكثيف الجهود في مستوى الإعلام والتحسيس الموجه للحرفيين من خلال حثهم على التسجيل في سجل الحرفيين بما من شأنه أن يسهم في مزيد إحكام تنظيم القطاع وتطوير قاعدة البيانات الخاصة به. وابرز أيضا ضرورة تقييم كراسي الشروط، اللذين تم استصدارهما مؤخرا، والمتعلقين بنشاطي الحلاقة وإصلاح الهاتف الجوال وتثمين نتائج عملية التقييم عند الإعداد لكراسات الشروط الخاصة ببقية الأنشطة الحرفية.