بكين 20 ديسمبر 2010 (وات) - حذر دبلوماسي صيني خلال اجتماع مجلس الأمن الذي لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق حول كيفية حل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية الاحد من أن إراقة الدماء في تلك المنطقة ستشكل "مأساة وطنية" كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الاثنين. وجاءت تعليقات وانغ مين نائب المبعوث الدائم الى الأمم المتجدة قبل قيام سيول بتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في جزيرة تعرضت لقصف كورى شمالي خلال شهر نوفمبر الماضي رغم تحذيرات بيونغ يانغ من أنها سترد على ذلك. وقال وانغ خلال الاجتماع الطارىء لمجلس الأمن الذي عقد الأحد ان "إراقة الدماء والنزاع سيؤديان إلى مأساة وطنية في صراع الاخوة" بين الكوريتين وسيلحقان الضرر بالاستقرار الاقليمي وسيؤثران على الدول المجاورة وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة. ولم يتمكن مجلس الأمن من التوصل إلى اتفاق حول بيان بشأن الأزمة فيما حذرت روسيا من ان المجموعة الدولية اصبحت الان "دون خطة" لمواجهة تصاعد التوتر. وقال دبلوماسيون ان الصين حليفة كوريا الشمالية الوحيدة رفضت المطالب الغربية بإدانة بيونغ يانغ علنا بسبب قصفها جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية في 23 نوفمبر حيث أجرى الجيش الكوري الجنوبي مناورات الاثنين. وقال وانغ امام المجلس ان الصين "بذلت جهودا كبرى" مع الكوريتين واطراف اخرى معنية لتجنب تصعيد الوضع وفق ما نقلت عنه وكالة انباء الصين الجديدة. وأضاف ان "الصين تعارض بشدة اى عمل يمكن ان يؤدى الى تصعيد التوتر وتقويض الاستقرار والسلام الاقليميين" وحث كل الاطراف المعنية على العودة الى طاولة المفاوضات.